محليات

منذ الانقلاب على الشرعية.. تقرير حقوقي يعلن مقتل أكثر من 14 ألف مدنياً بنيران الحوثيين وتعز بالصدارة

قالت شبكة حقوقية يمنية غير حكومية، الخميس، إنّها رصدت مقتل 14 ألف و22 مدني منذ انقلاب جماعة الحوثي أواخر سبتمبر عام 2014.


جاء ذلك في تقرير للشبكة اليمنية للحقوق والحريات، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان.


وقالت الشبكة، إنها رصدت نحو 98 ألف و628 واقعة انتهاك في 18 محافظة يمنية، منذ 21 سبتمبر 2014، وحتى نهاية أكتوبر من العام الجاري.


وأوضحت الشبكة في تقريرها الذي نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، أن فريقها الميداني رصد 14 ألف و222 حالة قتل طالت المدنيين بينها 618 امرأة و974 طفلاً.


وأشارت إلى أن تعز سجلت أعلى معدل بنحو 3 ألف و196 حالة قتل، تلتها عدن بألف و382 حالة قتل، ثم الحديدة بعدد ألف و364 حالة قتل، وعقبها مأرب بألف و317 حالة قتل.


كما تسبب الألغام التي زرعتها مليشيا الحوثي بمقتل 646 مدني بينهم 123 طفلاً، و157 امرأة، وفق التقرير.


وذكرت الشبكة الحقوقية أن عدد المصابين بلغ 33 ألف و438 حالة في صفوف المدنيين بينها ألفين و467 امرأة وألف و780 طفلاً، و876 حالة إصابة نتيجة الألغام الأرضية بينها 147 طفلاً و211 امرأة.


وأشارت إلى أن عدد المختطفين والمختفين قسراً من المدنيين لدى مسلحي جماعة الحوثي بلغ نحو 12 ألف و636 مختطفاً ومخفياً في 20 محافظة يمنية.


وأوضح التقرير إلى توزع المختطفين على 3 ألف و722 فئات عمالية، وألفين و693 سياسياً، وألف و538 عسكرياً، وألف 338 آخرين، و597 ناشطاً و562 طالباً، كما سجلت الشبكة اليمنية، اعتقال 597 تربوياً، و222 طفلاً، و212 قبلياً، و142 إعلامياً و104 واعظ وخطيب مسجد، و54 أكاديمياً، و38 محامياً و36 طبيباً و52 امرأة و7 أجانب.


ولفت التقرير إلى تسجيل فرق الرصد نحو ألفين و537 حالة إخفاء قسري لمواطنين بينهم 231 امرأة و158 طفلاً، إضافة إلى 719 حالة تعذيب، و21 حالة اتخاذ دروع بشرية، و48 حالة تصفية داخل السجون، و19 حالة وفاة بسبب الإهمال في السجون، و23 حالة وفاة لمعتقلين بنوبات قلبية.


وبحسب التقرير فإن الانتهاكات كافة شملت الممتلكات العامة والخاصة كالاقتحامات والتفتيش ونهب الممتلكات وتفجير المنازل والمساجد ودور العبادة ومقرات الأحزاب السياسية وإحراق منازل وقصف عشوائي متعمد والتمترس في الملاعب والأندية الرياضية والمواقع الأثرية السياحية ونهب المعسكرات واحتلال المقرات الأمنية والمؤسسات التعليمية والطبية ومنازل المدنيين واتخاذاها مواقع عسكرية.


وأشارت الشبكة في تقريرها، إلى رصد 27 ألف و744 حالة انتهاك طالت الأعيان المدنية ومؤسسات أهلية ومحلات تجارية ومزارع ومركبات خاصة بالمواطنين ونهب المقتنيات، وتوزعت كالتالي 22 ألف و706 حالة تضرر منازل المواطنين، و110 حالة انتهاك طالت المنشآت الصناعية، و478 حالة انتهاك طالت المؤسسات الأهلية، و3 ألف و82 حالة انتهاك طالت محلات تجارية.


ولفتت إلى أن الانتهاكات شملت تفجير 386 منزلاً بمادة TNT، ونهب 519 مركبة، إضافة إلى 535 حالة انتهاك طالت مزارع المواطنين، و928 حالة نهب مقتنيات، كما رصد الفريق 5 ألف و475 حالة انتهاك طالت الممتلكات العامة، وألف و692 حالة تضرر وإغلاق للمرافق التعليمية، وألف و245 حالة تضرر وإغلاق للمرافق الصحية، وألف و342 حالة نهب واستيلاء على المقرات الحكومية، و110 حالة تضرر معالم أثرية.


وقال التقرير ذاته، إنه تم رصد 954 حالة انتهاك طالت دور العبادة، و132 حالة تفجير جسور عامة، وإغلاق 9 قنوات إعلامية، ونهب وإغلاق 9 صحف إخبارية، كما قامت الميليشيات الحوثية بحجب 120 موقعاً إلكترونياً، وقمع 60 وقفة احتجاجية، إضافة إلى إغلاق 18 منظمة حقوقية، وإغلاق 8 إذاعات مسموعة.


ومنذ نحو 5 أعوام، يشهد اليمن البالغ عدد سكانه نحو 27.5 مليون نسمة، حربًا بين القوات الحكومية، مدعومة بالتحالف العربي بقيادة السعودية من جهة، وبين مسلحي جماعة "الحوثي"، من جهة أخرى، الذين يسيطرون على عدة محافظات، بينها صنعاء منذ 2014.


وخلفت الحرب أوضاعًا إنسانية وصحية صعبة، جعلت معظم السكان بحاجة إلى مساعدات، في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حسب الأمم المتحدة.

محليات -

منذ 4 سنوات

-

608 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد