محليات

مجلس الامن يأمل لوضع حد نهائي للنزاع في اليمن


أبدى أعضاء في مجلس الأمن عن تفاؤل حذر، بالتقدم المحرز لخفض التوتر في اليمن، رغم بطء هذه العملية، آملين في أن يؤدي إلى وضع حد نهائي للنزاع في البلد.


وذكرت صحيفة" الشرق الأوسط" ان أعضاء مجلس الأمن عقدوا اجتماع مغلق بشان اليمن، واسمعوا إلى ثلاث إفادات من كل من المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، ووكيل الأمين العام للمنظمة الدولية للشؤون الإنسانية منسق المعونة الطارئة مارك لوكوك، ورئيس لجنة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار (أونمها) أبهيجيت غوها.


وأعلنت رئيسة مجلس الأمن للشهر الحالي المندوبة الأميركية البديلة لدى الأمم المتحدة السفيرة، شيريث نورمان شاليه، أن أعضاء المجلس وافقوا بالإجماع على توفير الدعم الكامل، للمبعوث الدولي في جهوده بالعملية السياسية.


وقالت نورمان، ان الأعضاء عبّروا عن قلقهم من تقييد حرية حركة العاملين في (أونمها)، وغيرهم من موظفي الأمم المتحدة، مطالبين بإلحاح بإزالة هذه القيود.


وأفاد المندوب الفرنسي نيكولا دو ريفير، بأن الاجتماع كان «مشجعاً من ناحية وغير مشجع من ناحية أخرى»، مؤكداً أن المجلس «موحد للغاية ويدعم مارتن غريفيث». وأضاف: «سيعاد النقاش في يناير (كانون الثاني) المقبل"، بحسب الشرق الأوسط.


وقال نظيره الصيني زانغ جون: «من الواضح في المجلس أننا لا نزال متحدين وملتزمين بالسلام الدائم في اليمن»، مضيفاً أن «هناك التزاماً قوياً من المجلس، ونحن نقدّر العمل الذي قام به غريفيث وفرق الأمم المتحدة هناك». وأكد أن الصين «تقدّر العمل الذي قامت به دول المنطقة»، مشجعاً كل الأطراف على مواصلة التقدم، وخصوصاً لجهة التنفيذ الصلب لاتفاق الرياض واتفاق الحديدة واتفاق استوكهولم»، معتبراً أن هذه الاتفاقات «هي الأعمدة التي تدعم العملية السياسية النهائية».

محليات -

منذ 4 سنوات

-

676 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد