أخبار وتقارير

صنيعة إيران عُباد الدراهم... الحوثيون عبيدًا للمال أينما وجدوه (حسين العزي) نموذجاً

دأب الحوثيون على التنكر لمن ساعدهم في يوم من الأيام، ومن وقف إلى جانبهم في أحلك الظروف والأحوال، وجعلوا من ذلك المعروف مطية للنيل ممن ساعدهم.


القيادي الحوثي حسين العزي أحد القيادات الحوثية التي تتهجم على السعودية ليل نهار ، وتكيل لها الخصومة والتهم، متناسيا ما فعلته السعودية معه ومع والده وعددا من قيادات الجماعة.


والده حمود درهم العزي، والذي شغل مندوبا للجنة الخاصة السعودية ومندوبا لبيت حميد الدين في ⁧‫صعدة‬⁩ لتسليم مرتبات العلماء المحسوبين عليهم عقب ثورة 1962م.


عاش حسين العزي أغلب طفولته وبداية شبابه في ⁧‫السعودية‬⁩ مقيم مع والده وأخوه يحيى، الذين يستلمون مرتباتهم من اللجنة الخاصة السعودية‬⁩، ويقتاتون من خيرات المملكة بعدما طردوا من اليمن عقب قيام الثورة اليمنية في الستينات.


تنقل حسين بين السعودية والأردن أثناء دراسته الجامعية، مستغلا النفقة الخاصة المقدمة من السعودية لأسرة حميد الدين ليواصل تعليمه هناك غير مكترث لتكاليف المعيشة، والتي كان يحظى بها من السعودية.


حسين العزي ليس الأول ولا الأخير من قيادات الحركة الحوثية ممن تربوا على خيرات وأموال المملكة، ثم تنكروا لها بعدما انقلبوا على السلطة الشرعية في اليمن، فمثله محمد عبد السلام ويوسف المداني وغيرهم ممن كان أباءهم يستلمون الأموال من اللجنة الخاصة السعودية.


فجماعة الحوثي ما تزال تواصل السير على نهج أسلافها ممن يلعبون على المتناقضات ، وينكرون المعروف ويتحينون الفرص للإنقلاب على من ساعدهم ، متناسين كل المواقف والمساعدات التي تقدم لهم في الأزمات .

أخبار وتقارير -

منذ 4 سنوات

-

1414 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد