محليات

الحباري في ريمة.. فاسدٌ من الطراز الأول يقتات على فتات الناس

ازدادت حدة النهب مؤخراً للموارد والمخصصات ومواد الاغاثة في محافظة ريمة التي يديرها المدعو فارس الحباري التي عينته مليشيا الحوثي الانقلابية محافظاً لها قبل عامين.

وكشف عدد من الناشطين في محافظة ريمة، عن تحويل المحافظ الحباري المعين من قبل المليشيات، المحافظة إلى اقطاعية خالصة له، يمارس فيها فساده ونهبه للموارد والمخصصات وحتى مواد الإغاثة والمساعدات الإنسانية لم تسلم منه.

وقال الناشطون إن الحباري عمل على حوثنة المحافظة في مختلف قطاعتها حتى القطاعات الخاصة لم تسلم منه، و التي يحرص أن يكون النصيب الأكبر من نصيبه وتحت تصرفه.

وأضاف الناشطون أن الحباري يمارس, فساداً كبيراً, بعد أن استولي على الميزانيات السنوية والموارد, ومساعدات المنظمات الدولية, كما يمارس ابتزازاً للمواطنين مع اختلاسهم عبر شبكات منظمة عمل على تأسيسها من أجل تدوير الأموال التي يتحصل عليها من خلال النهب الممنهج، وتوريدها إلى حسابه الخاص.

وأشار الناشطون إلى أن الحباري واقربائه ينهبون موارد المحافظة ويبتزون أبناءها من تجار ومزارعين، لافتين إلى أن من يرفض العمل معه من المسؤولين يعمل على تلفيق التهم له, وتهديده بالسجن بتهم جاهزة تنهجها مليشيا الحوثي لكل من يخالف أوامرها كأن يخدم جهات خارجية ويتآمر مع العدوان.

وأكدوا أن الحباري ينهب شهرياً 5 آلاف لتر من البنزين المخصص لمستشفى الثلايا بالمحافظة، والذي يقدم من إحدى المنظمات الدولية بشكل شهري لتشغيل الطاقة الكهربائية.

وكان الحباري قد عين ثلاثة من أشقائه في أهم المناصب في المحافظة, وهم "حاشد الحباري "كمدير لأمن المحافظة، وجلال الحباري مديراً للمكتب الفني بالمحافظة، وعبدالله الحباري في منصب آخر.

ووصل استحواذ الحباري وفريقه إلى الاستيلاء على مخصصات حملات التحصين المقدمة من المنظمات الدولية للجان العاملة في التحصين، إذ قام الحباري بتشكيل لجنة صرف وتعيين أمين صندوق من خارج مكتب الصحة لصرف تلك المبالغ وبتوجيهات خاصة منه، يقوم بصرفها مع حرمان العاملين من مستحقاتهم المالية بشكل كامل.

لم تقتصر أعمال الحباري على نهب إيرادات محافظة ريمة، بل سعى خلال الفترة الأخيرة إلى تجنيد وتحشيد أبنائها والزج بهم إلى جبهات القتال, وشكل لهذه المهمة لواءً عسكرياً بقيادة أخيه الرابع "رعد الحباري".

وجرائم الحباري لم تكن جديدة، لكنه سبق وأن قتل الشابين من أبناء قبيلة أرحب، شمال العاصمة صنعاء، وهم “عبدالعزيز محسن حزام سنان، ومحمد عبدالواسع حزام سنان”، أثناء مرورهما بالقرب من منطقة بيت دغيش، التابعة لمديرية أرحب، قبل عامين.

ويعد الحباري من القيادات القبلية لطوق صنعاء التي كان لها الدور الأبرز في التهيئة لسقوط العاصمة اثناء الانقلاب الحوثي وتجنيد أبناء قبيلته للقتال مع المليشيات، كما أنه يمتلك سجون خاصة في مديرته بارحب ومحافظة ريمة بعيداً عن سلطات الدولة.

ان ما تم كشفه ما تم كشفه هو شيء بسيط لنافذ اشتهر بنهب الأراضي ناهيك عن كم من الفساد والاختلاسات التي يمارسها ولن نستطيع ايجازها حالياً حتى نستكمل بقية المعلومات.

محليات -

منذ 3 سنوات

-

870 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد