في ذكرى الانتخاب التاسعة.. الرئيس هادي يواصل مشوار العطاء الوطني وقيادة الشعب نحو أفق الحرية

السابق التالى

شكلت يوم 21 فبراير، ذكرى انتخاب رئيس الجمهورية فخامة المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، نقطة مفصلية في تاريخ اليمن.

ففي 21 فبراير/شباط 2012، تقلّد المشير عبدربه منصور هادي رئاسة الجمهورية خلفاً للرئيس الراحل علي عبد الله صالح، بعد انتخابات رئاسية لم ينافسه فيها أحد.

وتحل علينا هذه الذكرى العظيمة، والآمواج العاتية والمرجفون يسعون جاهدين لآقلاق وآرباك سفينة وطننا.

تسع سنوات مرت من ذكرى انتخابه، اوصل فيها البلاد إلى بر الأمان بحكمته وحنكته، وما زال يواصل السير حتى إنقاذها والوصول بها إلى بر وشاطئ الأمان.

كانت العلامة البارزة لحكم السنوات التسع، حقق فيها إنجازات، على رأسها "هيكلة مؤسستي الجيش والأمن وإعادة تنظيمها في 5 وحدات، شكلت القوات البرية والبحرية والجوية وحرس الحدود والاحتياط الاستراتيجي".

استطاع الرئيس هادي وبهدوئه المعتاد والذي يتسم بالحكمة والصبر، إنجاز ورعاية الحوار الوطني الشامل بين فرقاء القوى السياسية ومختلف الأحزاب والمكونات وشرائح المجتمع، الذي اختتمت جلساته بنجاح في 25 يناير/كانون الثاني 2014، وإعلان وثيقة مخرجاته التي انقلبت عليها مليشيا الحوثي لاحقاً".

خاض فخامته عباب البحار المتلاطمة، وتحمّل كل المؤامرات لبناء مشروع اليمن الاتحادي، ولم يحن جبينه الزاهر، ووقف شامخاً كجبال شمسان وعيبان، صامداً راسخاً لا يهتز مهما كانت التحديات".

فقد خطى الرئيس خطوات متقدمة وحثيثة ومُخلصة للحد من الأزمات والأحداث التي فتت في عضد الدولة ونخرة أركانها محاولة الوصول لقواعد الدولة ليخر السقف على كل ماهو قائم على سطحها من إنجازات متواضعة.