محليات

استمرار الإدانات العربية المنددة بالهجوم الحوثي على منشآت نفطية سعودية

أدانت دول عربية اليوم الاثنين، الهجوم الذي شنته جماعة الحوثي على منشآت نفطية في السعودية.

والأحد، أعلنت السعودية تعرض ميناء "رأس تنورة" بالمنطقة الشرقية لهجوم بطائرة مسيرة قادمة من جهة البحر، لكن الحادث لم يسفر عن أي إصابات أو أضرار.

كما أعلنت وزارة الطاقة السعودية أنه تم اعتراض وتدمير صاروخ آخر استهدف منشآت أرامكو في الظهران.

واعتبرت الرياض، أن "هذه الاعتداءات التخريبية تُعدّ انتهاكاً سافراً لجميع القوانين والأعراف الدولية"، داعية "دول العالم ومنظماته للوقوف ضد هذه الأعمال، الموجهة ضد الأعيان المدنية والمنشآت الحيوية".

ويأتي هذا التصعيد الحوثي على وقع دعوات أمريكية للحوثيين بوقف العمليات العسكرية.

وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في الحكومة اليمنية، أدانت بأشد العبارات "الاستهدافات الإرهابية لميليشيا الحوثي على الأعيان المدنية في المدن السعودية بالصواريخ والطائرات بدون طيار".

وقالت "ان هذا الاستهداف الذي يأتي امام مرأى ومسمع المجتمع الدولي يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ومواثيق الامم المتحدة ".

واضاف البيان " ان تهديد المليشيات الحوثية لأمن واستقرار المنطقة باعتبارها (جريمة حرب) يتحمل المجتمع الدولي مسئولياته لوضع حد لهذه التصرفات غير المسؤولة والتصعيد العسكري غير المسبوق على مدينة مأرب وعلى استهدافها لأراضي السعودية".

بدورها، أدانت الرئاسة الفلسطينية في بيان، "التصعيد الخطير والمستمر من قبل مليشيات الحوثي، باستهداف المناطق المدنية في المملكة العربية السعودية".

كما أعربت وزارة الخارجية البحرينية في بيان عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم، قائلة إنه "اعتداء إرهابي جبان يمثل انتهاكا سافرا للقوانين الدولية، وتهديدا خطيرا لإمدادات الطاقة وحركة الملاحة والاقتصاد العالمي".

وفي قطر، أعربت وزارة الخارجية عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمحاولة استهداف ميناء "رأس تنورة" ومرافق شركة "أرامكو" في مدينة الظهران (شرق) بالسعودية.

واعتبرت في بيان، أن "استهداف المنشآت والمرافق الحيوية عملا تخريبيا ينافي كل الأعراف والقوانين الدولية، ومن شأنه التأثير على أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم."

وفي الإمارات، أعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، في بيان عن إدانتها واستنكارها الشديدين "لمحاولات ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران استهداف ساحات الخزانات البترولية في ميناء رأس تنورة، ومرافق شركة أرامكو السعودية بالظهران".

كما دان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف محاولة الاعتداء، وأكد الأمين العام أن "هذه الاعتداءات الإرهابية لا تستهدف أمن المملكة العربية السعودية ومقدراتها الاقتصادية فقط، وإنما تستهدف عصب الاقتصاد العالمي والإمدادات البترولية وكذلك أمن الطاقة العالمي".

وشدد الحجرف على وقوف دول مجلس التعاون الخليجي مع المملكة العربية السعودية، انطلاقاً من أن أمن دول المجلس كلّ لا يتجزأ.

كما أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن "التصعيد الخطير والمستمر من قبل مليشيات الحوثي"، معتبرة أنها "تشكل خرقاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني".



محليات -

منذ 3 سنوات

-

612 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد