محليات

نقابة الصحفيين ترصد 24 انتهاكا للحريات الإعلامية في اليمن ومليشيا الحوثي تتصدر قائمة المنتهكين

أعلنت نقابة الصحافيين اليمنيين، اليوم السبت، رصد نحو 24 حالة انتهاك للحريات الإعلامية، خلال الربع الأول من العام الجاري 2021م.

ووفق تقرير صادر عن عن النقابة فقد شملت الانتهاكات، حالات اعتقال واحتجاز حرية وملاحقة، ومحاكمات واستدعاء، ومنع التغطية والزيارات والرعاية الصحية، إضافة إلى مصادرة مقتنيات وممتلكات صحافية، واعتداء، و تهديد.

وبحسب التقرير، فإن مليشيا الحوثي الإرهابية تصدرت القائمة بـ14 انتهاكاً بنسبة 58%، فيما ارتكبت الحكومة بمختلف تشكيلاتها وهيئاتها 9 حالات انتهاك بنسبة 38%.

واتهم التقرير أطراف النزاع بمواصلة قبضتها الحديدية على الصحافة اليمنية، لكنه أشار باستياء أشد إلى الوضع "الأكثر قمعا وتعسفا في مناطق سيطرة جماعة الحوثي التي منعت العمل الصحافي المتعدد والمخالف لتوجهاتها".

وأشار تقرير نقابة الصحفيين اليمنيين إلى إن سلطات الجماعة "تمارس سياسة ترهيب، يستحيل معها العمل في مناطق سيطرتها بحرية وأمان" لافتاً إلى أن "مناطق الحوثيين هي الأكثر قمعاً وتعسفاً، إذ بات الصحافيون يواجهون سياسة ترهيب ومنع من مزاولة العمل المتعدد والمخالف لتوجهاتهم".

وعبرت النقابة عن أسفها واستنكارها الشديد، للمواقف العدائية المستمرة ضد الحريات الصحافية في اليمن، بما في ذلك المعطى الأسوأ للحرب المدمرة التي أنتجت واقعا اقصائيا "لا يقبل ولا يسمح بحق التعدد والاختلاف"، كموقف سائد في أنحاء البلاد.

وأوضح التقرير أن 13 صحافياً وناشطاً إعلامياً لا يزالون مختطفون، منهم 11 لدى الحوثيين في صنعاء، بعضهم تجاوز خمسة أعوام في السجن وهم: وحيد الصوفي، وتوفيق المنصوري، عبدالخالق عمران، وحارث حميد، وأكرم الوليدي، إضافةً إلى نبيل السداوي، ومحمد عبده الصلاحي، ومحمد الجنيد، وسلطان قطران، ود. وديع الشرجبي، ووليد المطري، فيما لا يزال مصير الصحافي محمد قائد المقري مجهولاً بعد اختطافه من قبل تنظيم القاعدة بحضرموت (شرقي البلاد) منذ 12 أكتوبر 2015، والمصور الصحافي عبدالله بكير المختطف لدى سلطة محافظ المحافظة منذ 29 مايو من العام الماضي.

وأوضح التقرير أن المختطفين يعيشون ظروف اعتقال صعبة ويحرمون من حق التطبب، والزيارة، ناهيك عن الوضع غير القانوني لبقائهم في المعتقلات وعدم إطلاق سراحهم، وسجل التقرير 7حالات محاكمات واستدعاءات لصحافيين من قبل الحوثيين في ظروف لا تتوفر فيها أدنى شروط المحاكمة العادلة، وأمام محكمة ليست معنية في قضايا النشر والصحافة.

كما رصد التقرير 6 حالات منع ارتكبها الحوثيون أيضاً، توزعت بين 4 حالات منع من الزيارة للصحافيين المعتقلين، وحالة منع من التغطية الصحافية، وحالة منع من توفير الرعاية الصحية للصحافي توفيق المنصوري المعتقل في سجون مليشيا الحوثي منذ العام 2015 ويعيش ظروفاً صحية صعبة مع زملائه المختطفين.

محليات -

منذ 3 سنوات

-

671 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد