محليات

مليشيا الحوثي تهديد الصحفيين والناشطين حالما رفضوا العودة للعمل من مناطق سيطرتها

قالت منظمة سام للحقوق والحريات، إن المليشيا الحوثية تشن حملة ضغوطات وتهديدات واسعة لإجبار الناشطين والصحفيين على العودة إلى مناطق سيطرته.

وأوضحت المنظمة في بيان لها، أن المليشيا الحوثية أطلقت حملة اتصالات واسعة للناشطين والصحفيين داخل ‎اليمن وخارجه، تنطوي على تهديدات ضمنية في حال لم يستجيبوا لدعوتها بالعودة إلى مناطق سيطرتها.

‏وأكدت المنظمة أنها حصلت على شهادات شهادات متطابقة أدلى بها صحفيون وناشطون تؤكد أن الحوثي يهددهم باتخاذ اجراءات ضدهم إن لم يعودوا إليهم من مناطق سيطرة الشرعية أو من اماكن اقامتهم بالخارج.

وأفادت الشهادات التي أدلى بها صحفيون وناشطون، وفق المنظمة، بأنهم تلقوا رسائل عبر الواتس آب من مركز الاتصالات التابع لما يسمى هيئة الاستخبارات العسكرية التابعة للمتمردين الحوثيين، تطالبهم بالتنسيق مع جهات تابعة لهم من أجل العودة إلى مناطق سيطرتهم، والتخلي عن ما أسمته "الوقوف في صف المعتدين"، الشرعية والتحالف.

‏ذكر أحد الصحفيين الناجين من سجون مليشيا الحوثي بأن الحوثيين "طلبوا من الأسر المتواجدة في ‎صنعاء الاتصال بذويهم في خارج مناطق سيطرتهم أو خارج ‎اليمن بالعودة واستغلال الفرصة قبل اتخاذ إجراءات بحقهم".‏

من بين الأشخاص الذين تلقوا الرسائل توفيق الحميدي رئيس منظمة سام المقيم في النمسا، و الناشط الحقوقي الصحفي محمد الأحمدي المقيم في ‎تركيا، وآخرين في المملكة العربية ‎السعودية وغيرها من الدول، استخدمت فيها أرقام دولية

‏وناشدت منظمة سام كافة الفاعلين الدوليين وفي مقدمتهم المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة والحكومات تحمل مسؤولياتها إزاء الوضع المقلق للصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان، لا سيما أولئك الذين اضطروا إلى اللجوء خارج ‎اليمن هرباً من بطش الحوثيين.

ومنذ انقلابها على الشرعية في سبتمبر 2014، مارست المليشيا الحوثية جرائم قتل واختطافات وتعذيب واخفاء قسري للمئات من الناشطين الاعلاميين والحقوقيين والناشطين السياسيين والصحفيين، كما تعتقل الآلاف من المدنيين المعارضين لممارساتها الإجرامية.

كما قامت المليشيا بإغلاق ونهب عشرات المؤسسات الاعلامية بمناطق سيطرتها، ولم تسمح بالعمل الا لوسائل الاعلام التي تعمل معها.


محليات -

منذ 3 سنوات

-

541 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد